قام الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، بإعطاء الضوء الأخضر من اجل تقديم المساعدات المالية التمويلة الكبيرة للفلسطينيين بداخل القطاع، وذلك بعدما أظهرت التحقيقات عدم وصول أي أموال مساعدات إلى حركة حماس .
الأتحاد الاوروبي يقدم المساعدات المالية للفلسطينيين
حيث تم الإعلان عن مراجعة استخدام المساعدات التي بلغت قيمتها مئات الملايين من اليورو و تهدف لمساعدة الفلسطينيين في 9 أكتوبر، بعد يومين فقط من اجتياح حماس لجنوب إسرائيل .
وتمت الاشارة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تم انقسامها منذ فترة طويلة في تعاملها مع الاحتلال الإسرائيلي والقضية الفلسطينية، ولكن الحرب في قطاع غزة عزز هذه الانقسامات. وبعض الدول علقت مساعداتها من جانب واحد بسبب هجوم السابع من أكتوبر الذي قتلت فيه حركة حماس 1200 شخص من إسرائيل وأسرت حوالي 240 آخرين .
ووفرت هذه الأموال المشتركة فرصة للظهور السياسي للاتحاد الاوروبي، وعلى الرغم أن هه الأموال لم تكن مخصصة لحماس نهائياً ، وتزايدت الضغوطات بسرعة من أجل إجراء تحقيقات .
ومنذ عامين تقريباً تم إدراج حركة حماس في قائمة الجماعات الإرهابية للاتحاد الاوروبي، ويجب أن لا تصل إليها الأموال، حيث قال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، للصحفيين بفرنسا :
"لم تجد المراجعة أي مؤشرات على أن أموال الاتحاد الأوروبي قد ذهبت بشكل مباشر أو غير مباشر لمنظمة حماس الإرهابية".
والهدف من التحقيقات ، والنظر في المساعدات الإنسانية الطارئة، من اجل تحديد ما إذا كانت هذه الأموال قد استخدمت للتحريض على الكراهية أو المعاداة السامية .
ويعتبر الاتحاد الأوروبي والذي يضم 27 دولة هو أكبر مقدم للمساعدات الفلسطينية علي مستوي العالم، حيث تم تخصيص حوالي 1.2 مليار يورو اي تقريباً 1.3 مليار دولار للفترة من (2021-2024) .
وجاء ذلك بعد وقت قليل من إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية مساعدات إضافية قدرها 25 مليون يورو للفلسطينيين بداخل قطاع غزة، مما يرفع أجمالي المساعدات الانسانية المقدمة إلى 100 مليون خصصها لهم الاتحاد الأوروبي .