انتقلت دولة إسرائيل إلى المرحلة التالية من حربها القائمة على قطاع غزة، وبدأت العمليات البرية في جنوب القطاع، وقد تزايدت المخاوف من إطالة مدة الحرب وتداعياتها على المدنيين، وكثرت التساؤلات حول أهداف هذه العملية ونتائجها .
إسرائيل تنتقل للمرحلة التالية من الحرب
حيث أنه بعد استئناف القتال بداخل القطاع بعد هدنة السبعة أيام ، ويبدو أن دولة إسرائيل تعتزم على التصعيدات وأستكمال حربها وخططها، علي الرغم من الدعوات للتهدئة والعودة للمفاوضات وتحييد المدنيين .
المدنيون قاموا بالهروب من عمليات الجيش الإسرائيلي البرية والجوية بشمال القطاع، إلى جنوبه والذي أصبح يمتلئ بالنازحين وبالسكان، و يُخشى تهجيرهم مع بدء العمليات البرية .
أهداف بداية إسرائيل التوغل البري في جنوب قطاع غزة
أكد الدكتور عصام مخول عضو الكنيست ورئيس معهد إيميل توما :
- وجود بعض الاستنكارات من موقف إسرائيل من تجديد هذه الحرب المتوحشة على القطاع .
- لا يوجد هدف واضح من هذه الحرب غير تهجير الفلسطينيين من القطاع .
- صمود الشعب الفلسطيني و موقف مصر قام بعرقلة المخطط الإسرائيلي بعملية التهجير القسرية .
- موقف نتنياهو واضح من الحرب وهو بث عمليات الفوضى والرغبة بتحويل غزة لأرض محروقة .
- للإدارة الأميركية دور كبير في العملية العسكرية الإسرائيلية بجنوب القطاع في قطاع غزة .
- التصريحات الإسرائيلية بملاحقة "يحيى السنوار" ليست سوى حجة للاستمرار في الحرب .
- الإدارة الأميركية تمتلك المقدرة على لجم كباح الجرائم الإسرائيلية في هذه الحرب .
- تسعي إسرائيل لتنفيذ "خطة الحسم" التي تنص على استغلال الحرب من اجل القضاء على القضية الفلسطينية ومنع قيامها الى جانب إسرائيل .
فرص بقاء نتنياهو في السلطة بعد اغتال يحيى السنوار
في الأيام الأخيرة زادت التقارير بخصوص مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو من اجل تنفيذ القائمة الخاصة بأغتيال قيادات حماس، بالداخل والخارج بأعتبارها طوق للنجاة وهي الأسرع من أجل أطالة بقائها في السلطة، وإنقاذها من محاكمة بخصوص هجوم 7 أكتوبر .
وحسب التقارير الأميركية، يوم الأحد، فإن نتنياهو قام بمواجهة تحديات كبيرة، منها الاتهامات بالفساد، والاتهامات بالعدوان ، وكان أكبرها المسؤولية عن الفشل بمنع الهجوم الذي شنّته الحركة على المستوطنات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر2023 الماضي .