قام مكتب "بنيامين نتنياهو"رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم السبت الموافق الثاني من نوفمبر2023، بأستدعاء فريق الموساد من دولة قطر بسبب جمود المفاوضات بخصوص غزة .
نتنياهو يستدعي فريق الموساد من قطر
حيث أوضح أن حركة حماس لم تفي بالتزاماتها بإطلاق سراح كل الأطفال والنساء الرهائنالذين قد تم إدراجهم على قائمة الاسري التي تم الموافقة عليها .
قام رئيس الموساد بشكر مدير وكالة المخابرات المركز ية الأميركية وايضاً رئيس المخابرات المصرية ورئيس وزراء دولة قطر على مساعدتهم، وفق لتصريحات مكتب نتنياهو .
وقد شهدت الهدنة التي تم بدأها في 24 نوفمبر علي إطلاق سراح النساء والأطفال وجميع الرهائن الأجانب ممن قامت بأحتجازهم حماس حماس في الهجوم الخاص بسابع من أكتوبر .
وفي مقابل ذلك قد أفرجت دولة إسرائيل عن مجموعة من المحتجزين الفلسطينيين بسجونها منهم النساء .
وقد تبادل الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الاتهامات بالتسبب بانهيار الهدنة، التي قد استمرت أسبوع وتمت عملية تمديدها مرتين قبل فشل الوسطاء في إيجاد طريقة لتمديدها للمرة الثالثة ، وقد اتهمت إسرائيل حركة حماس برفضها إطلاق سراح كل لنساء المحتجزات لديها .
وصرح أحد المسؤولين الفلسطينيين إن الانهيار قد جاء بعد طلب إسرائيل من حماس ان تقوم بإطلاق حماس سراح المجندات، وفي يوم الجمعة، أعربت دولة قطر عن مدي أسفها الشديد من أجل أستئناف العدوان الإسرائيلي داخل قطاع غزة علي إثر انتهاء الهدنة، بدون التوصل لإتفاق على تمديدها .
وصرحت وزارة الخارجية القطرية في بيان صادر لها ، بإن :
"المفاوضات بين الجانب الفلسطيني و الجانب الإسرائيلي تم استمرارها بهدف العودة لحالة الهدنة".
وتابع البيان :
"توضح وزارة الخارجية بأن دولة قطر تلتزم مع جميع شركائها في الوساطة بأستمرار المجهودات التي قد أدت للهدنة الإنسانية، ولن تتوانى قيامها بكل ما يلزم للعودة للتهدئة".
وقد شددت الوزارة على أن استمرار عملية القصف بداخل قطاع غزة بعد انتهاء عملية الهدنة ويعقد مجهودات الوساطة وتتفاقم الكارثة الإنسانية بداخل القطاع، وتدعو بهذا السياق المجتمع الدولي لسرعة التحرك من أجل وقف القتال .
وتم تجديد إدانة دولة قطر بكافة أشكالها من اجل استهداف جميع المدنيين، وممارسة العقاب الجماعي، وأيضاً محاولات التهجير والنزوح القسرية للمواطنين بداخل قطاع غزة المحاصر، ومطالبتها بالتوقف الفوري لعمليات إطلاق النار وضمان تدفق القوافل الإغاثية وكافة المساعدات الإنسانية بصورة دائمة ومن دون اي عوائق، بما يقوم بتلبية الاحتياجات الفعلية لجميع سكان القطاع .