حيث قام الرئيس الأذربيجاني " إلهام علييف " ، برفع علم بلاده في " ستيباناكرت " عاصمة " ناغورنو كارابخ " ، اليوم الاحد الموافق 15 من شهر أكتوبر 2023، في أول زيارة له بالمنطقة الجبلية منذ سيطرة باكو عليها، حيث جاء هذا في هجوم أجبر بعض سكانها الأرمن على مغادرتها.
الرئيس الأذربيجاني يرفع علم بلاده
حيث صرح مكتب " علييف " في بيان له تم نشره، بأن الرئيس رفع علم جمهورية أذربيجان في مدينة خانكيندي وقام بإلقاء خطاب بعدها، حيث جاء هذا وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، وتعتبر الزيارة الأولى التى يقوم بها " علييف " إلى كاراباخ، خلال مدة حكمه المتواصلة منذ عقدين.
كما شن هجوم باكو في شهر سبتمبر الماضي، لحكم الانفصاليين الأرمن لمنطقة ناغورنو كاراباخ، والذي استمر 3 عقود، وفرد معظمهم والذي وصل عددهم حوالي 120 الف كانوا يعيشون في الإقليم على الحدود المتصلة إلى أرمينيا.
أذربيجان
هي دولة تقع في منطقة القوقاز بين غرب آسيا وشرق أوروبا، وتحدها روسيا من الشمال، وجورجيا من الشمال الغربي، وإيران من الجنوب، وأرمينيا من الغرب، وبحر قزوين من الشرق. باكستان هي عاصمتها وأكبر مدينة في البلاد، وتعود جذور أذربيجان إلى العصور القديمة، حيث كانت تعتبر جزء من إمبراطوريات مختلفة على مر العصور، بما في ذلك الإمبراطورية الساسانية والخلافة العباسية والإمبراطورية الروسية.
في عام 1918 أعلنت أذربيجان استقلالها لفترة قصيرة قبل أن تصبح جزء من الاتحاد السوفيتي، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، استعادت أذربيجان استقلالها ،وتعد أذربيجان دولة ذات نظام جمهوري، حيث يتم اختيار رئيس الدولة والحكومة عن طريق الانتخابات الشعبية. اللغة الرسمية في البلاد هي الأذربيجانية، والعملة الرسمية هي المانات الأذربيجانية.
كما يعتبر قطاع الاقتصاد واحد من أبرز القطاعات في أذربيجان، حيث تمتلك البلاد احتياطيات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي، وتعتبر صناعة النفط والغاز المحرك الرئيسي للاقتصاد الأذربيجاني، حيث تسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي والصادرات، وتتميز بثقافتها الغنية والمتنوعة، حيث تمتزج فيها العناصر التركية والإيرانية والروسية.
بينما تشتهر البلاد بالعديد من المعالم السياحية، بما في ذلك العاصمة باكو، التي تضم العديد من المواقع التاريخية والثقافية، بما في ذلك البازار القديم وقصر شيرفانشاه، مع ذلك تواجه أذربيجان تحديات مثل النزاع المستمر مع أرمينيا بشأن إقليم ناغورني قره باغ، والذي دفع بالبلدين إلى حالة حرب في عام 2020.