حيث حذر الاتحاد الأوروبي لمنصة تيك توك، من السامح بنشر محتوى غير قانوني أو معلومات غير دقيقة، بخصوص الحرب المشتعلة بين إسرائيل وحركة حماس، من أجل انضمامها في شبكرة التواصل الاجتماعي الصينية إلى ميتا وإكس، حيث حاء هذا وفقاً لتحذيرات من بروكسل.
منصة تيك توك تثير الجدل
حيث كتب المفوض الأوروبي للشؤون الرقمية " تييري بريتون " ، في خطابه إلى رئيس منصة تيك توك " شو زي تشو " بأن منصته تستخدم بشكل كبير من قبل الأطفال والمراهقين، لديكم التزام خاص بحمايتهم من المحتوى العنيف الذي يظهر أمامهم طوال الوقت.
كما أضاف " بريتون " لقد تلقينا من مصادر موثوق بها، تقارير محتويات يحمل أشياء غير قانونية ويتم تداولها علي أوسع نطاق، وأضاف رئيس المنصة المملوكة لمجموعة " بايت دانس " ، بأنه نظراً للعديد من المستخدمين للمنصة خاصةً الأطفال، فيجب التمييز بشكل مناسب بين المصادر الموثوقة وبين الدعاية الإرهابية التي تلاحق تلك المحتوي.
تيك توك
هي منصة وسائط اجتماعية شهيرة ومنتشرة عالمياً تم إطلاقها في سبتمبر 2016، وتم تطويرها بواسطة شركة " ByteDance " الصينية، والتي تهدف إلى تمكين المستخدمين من إنشاء ومشاركة مقاطع الفيديو القصيرة بشكل سهل ومبتكر، وقد حققت المنصة شعبية كبيرة خاصة بين الشباب في جميع أنحاء العالم، كما تتميز بواجهة مستخدم سلسة وبسيطة.
حيث يمكن للمستخدمين تصفح ومشاهدة المقاطع القصيرة بنقرة واحدة فقط، وتتضمن المقاطع القصيرة عادةً الرقص والتحديات والكوميديا والمهارات الفنية والأداء والموسيقى والأزياء والجمال والرياضة والسفر وغيرها الكثير، كما تتيح للمستخدمين إمكانية إضافة تأثيرات بصرية ومؤثرات صوتية وتحرير الفيديو لجعل المحتوى أكثر إبداع وتشويق.
بينما تعتمد المنصة على خوارزمية ذكية تحليلية لتوصيف المحتوى وتقديم المقاطع التي تعتقد أنها تناسب اهتمامات المستخدمين، ويمكن للمستخدمين استكشاف محتوى متنوع ومشاهدة مقاطع من صناع محتوى مختلفين ومناطق مختلفة في العالم، وهي منصة تمفتوحة للإبداع والتعبير الفردي، حيث يمكن لأي شخص إنشاء حساب وبدء نشر المحتوى الخاص به.
بينما قد يسهم هذا في تعزيز المواهب الفنية والابتكار وبناء جمهور من المعجبين والمتابعين، ويواجه تيك توك بعض الانتقادات والتحديات، من بينها القلق بشأن الخصوصية وحماية البيانات، حيث تطالب بعض الدول بفحص المحتوى وتنظيمه بشكل أفضل، كما تثير مخاوف بشأن الاعتماد الزائد على المحتوى السطحي والتأثير السلبي على الصحة النفسية للمستخدمين.