قامت شخصيات سياسية و برلمانية و مجموعة من الشخصيات الإعلامية والمنظمات الغير حكومية الفرنسية ، بإطلاق مجموعة من الدعوات والحملات التي تهدف للحظر النهائي لجماعات الإخوان الإرهابية في دولة فرنسا وفي دول الاتحاد الأوروبي ، ويتم تصنيفها كتنظيمات إرهابية ، وذلك بالإضافة إلى حلّ كافة الجمعيات المرتبطة بالإخوان ، و يتم التحذير من قدرة الجماعة على القيام بإشعال نيران الفتنة في كافة الضواحي الفرنسية بالوقت الذي تختاره .
فرنسا تحظر التنظيمات الأخوانية
- من خلال المنصّات في كافة وسائل التواصل الاجتماعي ، قام عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ستيفان رافييه، بتسأل عن جماعة الإخوان ، هل سوف يتم حلّ الجماعات المتعاونة مع حركة حماس؟واكد ان الغرغرينا متواجدة بالفعل في كل مكان ، و إما أن نقضي عليها أو نموت .
- وأضاف ان الإخوان المسلمون الذين يعيشون في وسطنا بسبب سياسات الهجرة المجنونة التي تم دعمها في فرنسا ، يجب أن تتم معاملتهم بنفس الطريقة التي يتم التعامل بها في إسرائيل ، عن طريق رد جذري وقاس .
- ولقيت المنشورات لرافييه تفاعل كبير وتأييد واسع بين الكثير من الفرنسيين ، الذين قاموا بأعادة نشرها وقاموا بمطالبة طرد الإخوان وقام بوصف ان الاتحاد الأوروبي متواطئ معهم ، وذكروا بأن النمسا هي أول دولة أوروبية تقوم بحظر جماعات الإخوان ومنظمات الإسلام السياسي عن طريق سنّ قانون جديد يقوم بمكافحة الإرهاب وكان ذلك في عام 2021.
- من جهة اخري أطلقت مجموعة من المنظمات الأوروبية، والتي منها منظمة " كريتيانتي- سوليداريتي " الفرنسية السويسرية ، حملات شعبية للتوقيع على عريضة تُقوم فيها بمطالبة حظر تنظيم الإخوان في جميع دول الاتحاد الأوروبي ، وقد حظرت من استمرار الدعم المالي الذي تُقوم بتقدّيمه مؤسسات " بروكسل " لمنظمات ولشبكات التي تتبع للإخوان بداخل أوروبا .
- وقام المُشاركون في الحملة بدعوة إلى فصل جماعات الإخوان عن الاتحاد الأوروبي ، وأن يكون ذلك بمثابة التزام صريح من المرشحين الذين سوف يخوضون الانتخابات الأوروبية القادمة ، بالإضافة لمنع تقديم الاموال أو التسهيلات لأي جمعية يُقوم بالاشراف عليها تنظيمات الإخوان .
- وحذّرت العريضة أنّ الميليشيات المتعطشة للدماء والتي تتبع جماعات الإخوان ، تُهدّد الفرنسيين لذلك من الهام ان يتم التوقيع على العريضة لطردهم من فرنسا .
- وكانت" جاكلين أوستاش " عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ، قامت في الفترة الاخيرة انه يجب التحرّك بسرعة بحيث تتأثر أغلب المناطق في فرنسا بأفكار الإسلام السياسي المتشددة ، وقد حذرت من قيام مجموعة من المناطق والأحياء بمجموعة من النزعات الانفصالية عن الجمهورية في المستقبل القريب .
- ويرى المراقبون السياسيون أنّ الدوائر والجماعات الإخوانية في فرنسا بدأت تفقد نفوذها في عام 2020 بعد مقتل مدرس التاريخ صامويل بسبب تحريض إخواني عبر منصّات التواصل الاجتماعي.