صرح مكتب الرئيس الفرنسي " إيمانويل ماكرون " ، اليوم السبت الموافق 14 من شهر أكتوبر 2023، بأن ماكرون أمر بتعبئة حوالي 7000 جندي من أجل تعزيز الدوريات الأمنية، حيث جاء هذا بعد يوم من مقتل معلم بالطعن في هجوم من قبل متطرف، حيث جاء هذا وفقاً لما ذكرته وكالة " رويترز " العالمية.
دوريات أمنية إضافية لحشد عدد من الجنود
استمرت فرنسا بحالة من الاستعداد الأمني إلى أعلى درجة، بالأمس يوم الجمعة عندما تم طعن شاب في عمر الـ 20 عام، والذي يعمل كمعلم حتى أسفر عن وفاته وتم إصابة اثنين بجروح بالغة، في هجوم تم على مدرسة في مدينة " أراس " بشمال فرنسا.
بينما أضاف مكتب ماكرون بأن القوت، سوف تجرى تعبئتها مساء يوم الإثنين القادم الموافق 16 أكتوبر 2023 حين إشعار آخر، حيث جاء هذا في إطار عملية جارية تسير دوريات منتظمة، في وسط المدن الكبرى التى يكون موقعها سياحي.
الدورات الأمنية الإضافية
هي برامج تعليمية وتدريبية مصممة لتعزيز المعرفة والمهارات في مجال الأمن، وتهدف هذه الدورات إلى تزويد المشاركين بمعرفة عميقة بمفاهيم الأمان وأساليب الحماية والتحقق من الهوية والاستجابة للتهديدات الأمنية، حيث تستهدف تلك الدورات عادة المهنيين في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات وأمن المعلومات والأمن السيبراني.
كما تعتبر تلك الدورات أداة هامة من أجل تطوير المهارات الأمنية والبقاء على اطلاع دائم بأحدث التهديدات والتقنيات المستخدمة في مجال الأمان، حيث تشمل هذه الدورات مواضيع متنوعة مثل تقنيات القرصنة الإلكترونية، واختبار الاختراق، وتحليل الضياع، وتأمين الشبكات والأنظمة، وإدارة الحوادث الأمنية.
بينما يتعلم المشاركون كيفية تحليل وتقييم الثغرات الأمنية المحتملة في الأنظمة والشبكات والتطبيقات، وكيفية تنفيذ إجراءات الوقاية والاستجابة السريعة لمواجهة التهديدات الأمنية، ويتعلمون أيضاً عن أحدث الاتجاهات في مجال الأمان والتشريعات المتعلقة بحماية البيانات والخصوصية، وتقدم فرص للمشاركين للتفاعل مع محترفين آخرين في مجال الأمان وتبادل الخبرات والمعرفة، ويمكن أن توفر هذه الدورات فرصًا للحصول على شهادات معتمدة في مجال الأمان، مما يعزز مصداقية وقدرات المشاركين في سوق العمل.
حيث تعتبر تلك الدورات استثمار قيم لأي شخص يرغب في بناء مهنة في مجال الأمان أو تعزيز مهاراته الحالية، والتي تساعد على توسيع المعرفة والفهم العميق للتهديدات الأمنية وكيفية التصدي لها، بما يساعد على تعزيز الأمان في المؤسسات وحماية البيانات الحساسة والمعلومات الشخصية.