قامت الشرطة البريطانية بتصريح أنها قامت بإعتقال شابة تبلغ من العمر 22 عام وذلك للاشتباه فيها بإلقائها كلمة مؤيدة لحركة حماس ، وذلك على الرغم من تجريم القوانين بداخل بريطانيا الدعم الصريح لجميع المنظمات المحظورة .
بريطانيا تمنع الدعم الصريح للمنظمات المحظورة مثل حركة حماس
- اكدت الشرطة في بيان صادر لها إن الشابة تم أعتقالها بناء علي قانون الإرهاب وكان ذلك يوم الخميس الموافق 13 أكتوبر 2023 ، بعد التحقيق من كلمة قد ألقتها الشابة خلال المظاهرات الاحتجاجية يوم الأحد في مدينة برايتون .
- وقد أضاف البيان أن الشرطة البريطانية تريد التحدث لأي شخص قام بالمشاركة في التظاهر ، وبصفة خاصة أولئك الاشخاص الذين قد يكون لديهم لقطات وفيديوهات مصورة .
- وتقوم بريطانيا بتصنف حركة حماس التي قام مسلحوها بشن هجوم غير مسبوق على دولة إسرائيل بأنها منظمة إرهابية وتقوم بحظر أي نشاط لها .
- ويتم تعرض أعضاء حركة حماس أو الاشخاص الذين يثبت إدانتهم بالدعوة إلى دعم حماس بالسجن لمدة تصل إلى ( 14 ) عام ، وذلك حسب القانون البريطاني .
- وجاء اعتقال الشابة بعد أن قيام رئيس الوزراء ريشي سوناك وتعهده في وقت سابق هذا الأسبوع بمحاسبة جميع الأشخاص الذين يتبين دعمهم لحركة حماس .
بريطانيا تعلن حظر حركة حماس وتصنفها "إرهابية"
- وزيرة الداخلية البريطانية " سويلا " طلبت من رؤساء الشرطة باستخدام قوة القانون الكاملة ضد اي مظاهرات داعمة لحماس أو أي محاولات من أجل ترهيب الجالية اليهودية في بريطانيا .
- وقامت الحكومة البريطانية بحظر الجناح العسكري لحركة حماس في عام 2001 ، وتم توسيع الحظر حتي يشمل الحركة بأكملها وكان ذلك في نوفمبر 2021 .
- أكدت الشرطة المدنية إن التعبير العام عن الدعم لدولة فلسطينيين وبما في ذلك رفع العلم الفلسطيني ، لا يشكل اي جريمة جنائية .
رأي غربي موحد حيال أحداث غزة
- مع شدة احتدام المواجهات في قطاع غزة على مدار أسبوع وما تبشر به من حرب طويلة قد تمتد فعلياً لدول أخرى بداخل المنطقة ، قامت الدول الغربية بتواصل حشد الدعم والمساندات الإسرائيلة عسكرية وسياسية ، والتشديد على أحقيتها في الدفاع عن نفسها .
- رغم وحدة المواقف الغربية ، ولكن بعض المحللين اشارو لوجود بعض الاختلافات ، فحين تنهمك واشنطن و لندن بإرسال الامدادات العسكرية لإسرائيل ، تبدو دولة باريس حريصة علي الحث نحو ضرورة البحث علي حل سياسي للقضية الفلسطينية ، بما يضمن الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينين .