قام مؤشر نيكي الياباني بتسجيل أكبر تراجع أسبوعي منذ بداية منتصف شهر سبتمبر 2023، وذلك بعد هبوطه في أختتام تعاملات يوم الجمعة الموافق 8ديسمبر ، تحت بعض التكهنات بخصوص إنهاء وشيك لسياسة التسهيلات النقدية التي يقوم بأتباعها المركزي الياباني منذ عقد .
مؤشر نيكي الياباني
تسبب الصعود البطئ في توجيه عدة ضربات لشركات تصنيع السيارات وشركات التصدير حيث نال من إيرادات هذه الشركات من الخارج .
وقد أنهى مؤشر نيكي التعاملات، في يوم الجمعة 8 ديسمبر ، على تراجع بحوالي (1.68) % ، مسجل (32307.86) نقطة مما زادت خسائر المؤشرات الأسبوعية إلى حوالي (3.36)% .
وقد لامس المؤشر بوقت سابق أقل المستوىات منذ العاشر من شهر نوفمبر ولكنه ما زال مرتفع بما يقرب حوالي 24 بالمئة من هذا العام .
وهبط أيضاً المؤشر توبكس الأوسع نطاق بمقدار (1.5) % ، يوم الجمعة و (2.44) % خلال هذا الأسبوع، وقد سجل مؤشر معدات النقل في بورصة طوكيو الاداء الأسوأ بين قطاعاتها الفرعية التي يبلغ عددها حوالي 33 قطاع وهبط حوالي (3.69) % اليوم الجمعة .
وجاءت شركات مجموعة تويوتا بأكبر الخسائر على نيكي حيث هبط أسهم شركات جيه.تي.إي.كيه.تي الخاصة بصناعة قطع الغيار بنسبة (4.98)% ، و تويوتا تسوشو بنسبة (4.88) % ، ودينسو بنسبة (4.51) % ،وتويوتا موتور بحوالي (4.08) % .
وجاء البنك بأكثر من 2% خلال الليل ووصل لأعلى مستوى في 4 أشهر ليسجل (141.60) للدولار، وذلك بعد أن أكد محافظ المركزي الياباني، بإن البنك يقوم بالبحث عن عدة أختيارات تتعلق بأسعار الفائدة المستهدفة وذلك بمجرد إنهاء العمل علي أسعار الفائدة السلبية قصيرة الأجل، ويعتبر ذلك أوضح مؤشر حتى الوقت الحالي .
وقد شهدت أسهم البنوك ارتفاع بدفعة كبيرة من التكهنات بانتهاء عائدات السندات شديدة الانخفاض مما يحسن بدوره التوقعات لعائد الإقراض والاستثمار، وزاد مؤشر البنوك بداخل بورصة طوكيو 0.29 % .