قامت الصين اليوم الخميس الموافق 18 من شهر سبتمبر 2023، بالإعلان بأنها صددت تخفيض بعض القواعد المتعلقة بنقل البيانات إلى الخارج، حيث جاء هذا في خطوة من المتوقع أن تجلب بعض من الراحة للشركات الأجنبية والصينية في البلاد الخاصة بالتجارة في الخارج.
الصين تنقل بيانات الشركات إلى الخارج
حيث صرحت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية، بأنها تقوم بدراسة التنازل عن تقييمات بأمن تصدير البيانات، لأنشطة مختلفة منها التجارة الدولية والتعاون الأكاديمي والتصنيع والتسويق عبر الحدود، والتي لا تحتوي علي بيانات شخصية وهامة، بينما تعتزم إلغاء الحاجة إلى تقييمات أمن تصدير البيانات في ظروف معينة، والتي تنطوي علي التسوق من خلال الحدود أو حجز الفنادق أو أنشطة معالجة التأشيرات، والتى تقوم بطلب نقل البيانات الشخصية إلى دول الخارج.
حيث أثارت المعلومات المشددة في الصين حيرة العديد من الشركات، وهذا بسبب افتقارها إلى الوضوح وعملياتها المطولة والتي تكون غالباً مٌعقدة، مما جعل تلك الشركات تشعر بالقلق من تعديات الحدود، حيث صرح مسؤول في المفوضية الأوروبليا بأن تلك الشركات الأوروبية تشعر بالتوتر بشكل كبير.
الاستثمار الأجنبي والتجارة في دولة الصين
بينما أوضح المحامي لدى لينكلاترز " أليكس روبرتس" والذي يكون مقره في شنغهاي، بأن القواعد الجديدة تعتبر إشارة كبيرة للاستثمار الأجنبي والتجارة في دولة الصين، كما أضاف " روبرتس " بأنها ستكون هناك عدة أسئلة حول إطار الاستثناءات، ولكن من المتوقع أن العديد من الشركات الأجنبية والكبيرة والصغيرة، يوف تكون سعيدة جداً إذا تم إقرار القواعد بالشكل الحالي لها.
كما صرح محامي لدى مكاتب ديبند لو أوفيسيز " يو يونتينغ " والتي تكون مقرها شنغهاي، بأن تلك القواعد جديدة تتمثل في درجة معينة من الاسترخاء في عملية تنظيم لتصدير البيانات في الصين، بينما أضاف بأن هذه القواعد يمكن بأن تٌبقي عاملاص لنقل معلومات الموارد البشرية من خلال الحدود بمخفض المخاطر بالنسبة للشركات، حيث كانت هذا القواعد سابقاً تسبب الخوف بين المؤسسات الدولية في دولة الصين، ويخشي البعض احتمال وقوعهم في خطر عند القيام بتقييم معلمات الموارد البشرية الخاصة بهم في الصين.
كما يبدون بأنه قد تقدم في العلاقات بين دولة الصين وأوربا في إطار الإجراءات الأخيرة، حيث صرحت وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس الموافق 28 من شهر سبتمبر 2023، بإن دولة الصين وألمانيا سوف يستضيفان حوار مالي ثالث في ألمانيا يوم 1 من شهر أكتوبر المقبل، حيث جاء هذا من أجل استئناف المحادثات رفيعة المستوى والتي تقم وقوفها لبضع سنوات بسبب فيروس كورونا.